
الخجل الزائد هو الشعور بالخوف أو الإنزعاج الذي يسببه الآخرون، خاصة في المواقف الجديدة أو مع الغرباء.
تجنُّب التواجد في الاجتماعات العائلية وغيرها من التجمعات، فإنَّ ذلك يدخله بحالة من القلق والتوتر الشديدَين.
تعرض الحر بعض الأسباب التي تدفع الشباب إلى الشعور بالخجل.
يتميز هذا النوع من الخجل بالهروب أو الانسحاب من المواقف الاجتماعيّة، وقد يتجنّب الأشخاص الذين يعانون من الخجل السلوكي النظر في عيني الآخر أو إجراء محادثة صغيرة وقد يلجؤون إلى الانسحاب جسديًا من أي مناسبات اجتماعية مثل المهرجانات أو الاجتماعات أو ما شابهها، لكنهم قادرون تماما على التواصل عبر الإنترنت أو غيرها من الوسائط التي لا تجبرهم على مواجهة الآخر وجها لوجه.
لكي تكون شخصاً واثقاً من نفسك يكفي أن تتصرف على هذا الأساس، فالثقة ليست شيئاً نتعلمه، بل هي ممارسة قبل كل شيء؛ لكي تتغلب على الخجل الاجتماعي يجب أن تتبع الخطوات ذاتها، حتى لو كنت خائفاً في البداية امضِ لما تريد فعله أو قوله بثقة، وستتأكد بنفسك أن الأمر لم يكن يستحق كل هذا التردد.
من الوارد أيضًا لأي شخص أن يختبر مزيجا من هذه الأنواع من الخجل اعتمادا على ظرفه ونفسيته، لكن يمكن أن يساعد فهم نوع الخجل بالضبط على تحديد استراتيجيات للتغلب عليه.
وإذا كنت قد خططت لذلك مسبقًا، يمكنك أيضًا تخفيف الضغط عن الشخص الخجول من خلال جدولة نشاط حول محادثتك.
يعتبر التعنيف الشديد للشخص اضغط هنا أحد أبرز أسباب الخَجل الذي يؤدي إلى احمرار الوجه، وتحديدا إذا كان التعنيف نفسيا.
طريقة المحاضرة مميزاتها وعيوبها وكيف تعطي محاضرة ناجحة
ابدأ في استغلال كل فرصة نور الامارات تتاح أمامك لمحادثة الآخرين أو تقديم العروض، وإلقاء النكات ورواية القصص.
بعد التعمق في سرد أسباب الخجل لا بد أن نعرض بعض العلاجات، أي الحلول الكفيلة بالقضاء على مشكلة الخجل. ومن ضمنها هناك:
إذا كان خجلك يجعل من الصعب بناء العلاقات الوثيقة التي ترغب في إقامتها؛، ففكر في التواصل مع معالج يمكنه مساعدتك في الحصول على مزيد من التبصر في العوامل الأساسية، وتحديد أهداف قابلة للتحقيق، والعمل من أجل قبول الذات.
في واقع الحال، تعددت مسببات وأسباب الخجل كما تعدّدت حلوله، ولا شك أن الموضوع يقف وراءه أسباب متنوعة، وقد قمنا في مقال اليوم بعرض أهم الأسباب التي تقف وراء الإصابة بالخجل عند الناس بمختلف فئاتهم وتصنيفاتهم، بين الأطفال والمراهقين والشباب وغير ذلك.
التعارف السليم وعدم الخجل والانطوائية مع الجنس الآخر في الجلسات العائلية.