معنى النرجسية Fundamentals Explained



يقول هوبريتش: "إن ذوي المستويات المرتفعة من النرجسية يملكون القابلية والقدرة على التعاطف"، لكن في النهاية، تأتي احتياجاتهم الشخصية في المقام الأول. "كثيرا ما يكون التعاطف سطحيًا وقصير العمر. سينتبهون إلى معاناة الآخر، لكن ذلك سينسى سريعا، كي تتسنى لهم العودة إلى الاهتمام بأنفسهم".

ومن الشائع أيضًا استخدام كلمات مشابهة لتؤدي ذات الغرض، مثل: "مغرور" أو "متكبّر".

أظهرت إحصائية شملت أكثر من ثلاثة آلاف شخص، أن التعاطف مع النفس يقود إلى مزيد من الشعور المستقر بقيمة الذات، في مقابل حب الذات، الذي تربطه بالسمات النرجسية علاقة أقوى

واشنطن تؤكد "المضي قدماً" في مباحثات جنيف حول السودان، بمشاركة الدعم السريع ومقاطعة الحكومة السودانية

وعادةً ما يكون أصحابها أكثر جاذبية اجتماعيا وأكثر قدرة على إبهار الآخرين وإشعارهم بقوة حضورهم (رغم حاجتهم الماسّة إلى تقديرهم طبعا).

وجد علماء النفس في الولايات المتحدة أن أفضل طريقة للتعرف على الشخص النرجسي هي سؤاله مباشرة. إنهم يعانون من النرجسية بالسؤال: “إلى أي مدى توافق على العبارة: أنا نرجسي؟” بعد ذلك طُلب من كل مشارك تقييم نرجسيته على مقياس من سبع نقاط.

تقول راماني دورفصولا، أستاذة علم النفس بجامعة كاليفورنيا بولاية لوس أنجلوس، أن الشخصيات النرجسية غالبًا ما تبدو ساحرة، ذكية، ناجحة عمليًا وجذّابة اجتماعيًا، نظرًا لقدرتهم/نّ على جذب الانتباه اتبع الرابط ومركزة الحديث حول أنفسهم/نّ وحول إنجازاتهم/نّ.

جاء الخريف ومعه الاكتئاب.. كل ما تريد معرفته عن الاضطرابات العاطفية الموسمية

إقناع النرجسي بوجود مشكلة لديه أمر صعب جدا (مواقع التواصل) صعوبة العلاج وأهمية التقييم

النرجسية بحسب بورغو "اضطراب في الشخصية، يتميز (صاحبها) بإحساس متضخم ومستمر بأهمية الذات، ويفتقر للتعاطف" ويجب التعرف على أنواعها جيدا، من أجل هدف واحد هو "الابتعاد عنها جميعا، بأي ثمن".

وهو -بحسب الدكتورة مان- يميل إلى أن يكون عدوانيا ولكن بشكل سلبي، فيُظهر المسكنة والعجز، ويُفضل تقديم نفسه كضحية، ويبرع في استخدام البكاء لجذب الانتباه، والتصرف وكأنه يعاني من القلق أو الاكتئاب.

وأكثر ما يشغل أذهان بعض الخبراء الآن، هو الخوف من الرفض الثقافي لتصرف طبيعي يعكس الثقة بالنفس أو تقدير الذات.

وهو نوع "يجمع بين سمتين رهيبتين: التنمر والانتصار للذات" كما يقول الدكتور ماير، موضحا أن المتنمرين "يبنون أنفسهم عن طريق توجيه أذاهم إلى الآخرين، ويشعرون بالفرح عندما يرون الناس يتألمون.

ويشير إلى أن تبني الأبوين نمطاً سلوكياً في تربية الأبناء يميل إلى تشجيع أطفالهم على الشعور بالاعتداد بالنفس إلى درجة مفرطة يمكن أن يؤدي كذلك إلى أن يصبح الأطفال نرجسيين.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *